هل تسرعت إدارة بايرن ميونيخ باختيار أنشيلوتي؟
خسر بايرن ميونيخ صدارة الدوري المحلي للمرة الأولى منذ ما يقارب 14 شهراً بعد أن سقط الفريق بمعقل بوروسيا دورتموند بهدف وحيد ليتلقى هزيمته الأولى بالبوندسليغا والرسمية الثانية هذا الموسم والملفت هو أن بايرن خسر بالمرتين بذات النتيجة بهدف وحيد أو بمعنى آخر لم يتمكن الفريق بكلا المرتين من التسجيل أو العودة بالنتيجة.
أسلوب معاكس:
أسلوب معاكس:
بعد أن سعى بايرن خلال 3 سنوات لبناء أسلوب هجومي ممتع عاد ليتعاقد مع مدرب إيطالي يتقن الدفاع بصورة اعتقد فيها البعض أن الوافد الجديد سيضيف شيئاً من الواقعية للفريق لكن الواقع يقول أن أسلوب أنشيلوتي بدأ يميل تدريجياً لإفقاد بايرن هويته دون إيجاد هوية جديدة فحتى حين يفوز الفريق لم تعُد المجموعة تقدم أداءً مقنعاً للجمهور.
مع غوارديولا لطالما عانى الفريق من أجل تحقيق الانتصارات لكنه كان يعرف دائماً كيف يتفادى الموقف بظل تشرب لاعبيه للأسلوب الهجومي المعتمد على الضغط العالي لكن مع كارليتو باتت المعاناة تأتي بنتائج سلبية لأن أسلوب الفريق لم يخدم اللاعبين حتى الآن لإيجاد الحلول.
لا غيوم حتى الآن:
مع غوارديولا لطالما عانى الفريق من أجل تحقيق الانتصارات لكنه كان يعرف دائماً كيف يتفادى الموقف بظل تشرب لاعبيه للأسلوب الهجومي المعتمد على الضغط العالي لكن مع كارليتو باتت المعاناة تأتي بنتائج سلبية لأن أسلوب الفريق لم يخدم اللاعبين حتى الآن لإيجاد الحلول.
لا غيوم حتى الآن:
قد يكون من المبكر أن نلوم أي مدرب بسبب تقييم مرحلته الأولى مع الفريق فمن الطبيعي أن يحتاج لبعض الوقت كي يفرض أسلوبه لكن المشكلة تكمن أننا لم نفهم حتى الآن ما هو الأسلوب الذي يريد أنشيلوتي الوصول إليه، مع غوارديولا لم يكُن الأداء مقنع بالفترة الأولى لكن الجميع كان يعرف أن بيب يحضر لخلق فريق يعتمد على الاستحواذ والهجوم أما مع كارليتو فمازالت الهوية غير واضحة على الإطلاق فنحن لا نرى فريقاً يهاجم بقوة ولا نرى مجموعة تعتمد على المرتدات مع الدفاع القوي بالتالي يمكن
القول أن أنشيلوتي مازال تائهاً ما بين أسلوب بايرن وأسلوبه وغير قادر على إيجاد حلقة ربط بين الأسلوبين.
مجموعة خارج الخدمة:
بدون أدنى شك قدم مجموعة من لاعبي بايرن مستوى دون التوقعات بكثير فبات ألونسو عبئاً حقيقياً على وسط الفريق وبعمر 34 سنة يبدو أن الإسباني باتت لياقته لا تخوله تحمّل ضغط اللعب بالارتكاز أما مولر فمازال يواصل صيامه من حيث الأداء والتسجيل إضافة لظهور العديد من اللاعبين بمستوى غير مرضٍ لكن لا يمكننا أن نعفي المدرب من مسؤولياته تجاه هذا الأمر فحين يتراجع مستوى مجموعة اعتادت على اللعب بالقمة لسنوات فإننا نحتاج للدخول إلى كواليس النادي لفهم ما يحدث فعلاً!
العناد:
منذ عهد فان غال اعتمد بايرن على طريقة 4-2-3-1 التي لم تتغير لا مع هاينكس ولا بيب رغم محاولات الأخير للتحول إلى 4-3-3 قبل اقتناعه بعدم ملاءمة هذا الأسلوب لإمكانيات لاعبي بايرن وهذه التجربة بالتحديد لم يستفيد منها كارليتو بل أصر على تجريب الأسلوب مرة أخرى وهو ما لم يسفر عن نتائج جيدة حتى الآن بل قلت فعالية بايرن هجومياً ولم يعُد يمثل الهجوم الأقوى بالدروي وغابت أسماء لاعبيه عن قائمة المنافسين على أفضل هدافي أوروبا على عكس الموسم الماضي الذي شهد غزارة تهديفية عالية من ليفاندوفسكي ومولر.
العناد:
منذ عهد فان غال اعتمد بايرن على طريقة 4-2-3-1 التي لم تتغير لا مع هاينكس ولا بيب رغم محاولات الأخير للتحول إلى 4-3-3 قبل اقتناعه بعدم ملاءمة هذا الأسلوب لإمكانيات لاعبي بايرن وهذه التجربة بالتحديد لم يستفيد منها كارليتو بل أصر على تجريب الأسلوب مرة أخرى وهو ما لم يسفر عن نتائج جيدة حتى الآن بل قلت فعالية بايرن هجومياً ولم يعُد يمثل الهجوم الأقوى بالدروي وغابت أسماء لاعبيه عن قائمة المنافسين على أفضل هدافي أوروبا على عكس الموسم الماضي الذي شهد غزارة تهديفية عالية من ليفاندوفسكي ومولر.
بين كل هذه النقاط يظهر لنا بشكل واضح حجم العمل المطلوب من أنشيلوتي للوصول ببايرن لمستوى يرضي الجماهير وأمام كل هذه القائمة يأتي السؤال الأهم...ألم تكُن الإدارة قادرة على استقدام مدرب يناسب الأسلوب والنهج الذي بحثت عنه ذات الإدارة حين تعاقدت مع بيب؟ أم أن تخيلاتها عن شكل مرحلة أنشيلوتي اصطدمت بحقيقة مختلفة؟
ليست هناك تعليقات